✍️ أ.د. خالد الحسيني*
الكثير من الدول كسنغافورة وماليزيا والهند استغلت التعليم ووجهته بشكل ناجح وأصبح مصدر رئيس للموارد فيها والاستثمار، وذلك من خلال تطبيقهم لعدة عوامل أسهمت في نجاح الاستثمار بالتعليم، منها؛
🌓 رؤية قيادية واضحة: وجود رؤية مستقبلية قيادية تهدف إلى تحسين نظام التعليم وتعزيزه، مع تحديد أهداف واضحة وقابلة للقياس.
🌓 التركيز الشديد على جودة التعليم: يولي هؤلاء البلدان أهمية كبيرة لتطوير مناهج دراسية محدثة ومتطورة وتوفير بيئة تعليمية تحفز على التعلم النشط والإبداع.
🌓 الاستثمار المستمر: يقومون بتخصيص موارد مالية كبيرة للتعليم، سواء كان ذلك في تطوير البنية التحتية أو تدريب المعلمين أو تطوير المناهج.
🌓 التفاعل بين التعليم والصناعة: يعملون على تطوير برامج تعليمية تتناسب مع احتياجات سوق العمل المتغيرة، مما يضمن تخريج طلاب مجهزين بالمهارات اللازمة للنجاح في الحياة المهنية.
🌓 تشجيع الابتكار والبحث العلمي: يعملون على توفير بيئة تشجع على الابتكار والبحث العلمي من خلال توفير التمويل والموارد الضرورية وتقديم الدعم الفني للمبتكرين والباحثين.
🌓 التركيز على التكنولوجيا: يستخدمون التكنولوجيا بشكل فعال في عمليات التعلم والتدريس، ما يسهم في تعزيز تفاعل الطلاب مع المواد الدراسية وتحفيزهم على التعلم.
🌓 تحفيز الطلاب وتمكينهم: يجب توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب على الابتكار والاستقلالية وتمكنهم من تطوير مهاراتهم بشكل شامل.
🌓 التقييم والمتابعة: إجراء تقييم دوري لأداء النظام التعليمي ومتابعة تنفيذ الخطط الاستراتيجية واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين الأداء.
*مستشار رئيس جامعة ذمار لشؤون التطوير الأكاديمي والأتمتة
#تدوين
#طالب_يمني