إستمرار إغلاق السكن الجامعي الخيري التابع لجامعة صنعاء في وجه مئات الطلبة القادمين من "الأرياف"

يسكن الطالب اليمني مصطفى محمد (22 عاما) في دكان صغير وسط العاصمة صنعاء، لا تتوفر فيه دورة مياه إلى جانب 5 من زملائه القادمين من ريف محافظتي عمران وريمه.


يقول مصطفى لـ"طالب يمني"، إنه ينتظر وعود إدارة السكن الجامعي الخيري، بجامعة صنعاء، بالحصول على غرفة تأويه وزملائه حال إفتتاح المبنى المغلق التابع لسكن سنان أبو لحوم الخيري، منذ أكثر من عشر سنوات".


مصطفى وزملائه من بين أكثر من 600 طالب جامعي قادمين من كافة قرى وأرياف المحافظات اليمنية، وينتظرون حل عاجل لمشكلة السكن، التي باتت تؤرقهم، بعد أن عجزوا في إيجاد سكن يحتويهم ليواصلوا تعليمهم الجامعي.


ومع إستمرار معاناة الطلبة في الحصول على سكن مناسب؛ قال أحد مشرفي السكن الطلابي بجامعة صنعاء-فضل عدم ذكر اسمه- لـ"طالب يمني"، إنه "تقدم أكثر من 900 طالب للتسجيل في السكن خلال العام الجاري، لكن لم يتم إستيعاب غير 300 طالب منهم بعد إجراء عملية مفاضلة وفرز".


وإزاء ذلك؛ دعا عديد طلبة في مناشدة تلقاها " طالب يمني "، إلى سرعة إفتتاح المباني السكنية الثلاثة التابعة لسكن أبو لحوم الخيري، والتي من المتوقع أنها تتسع لأكثر من 700 طالب.


وناشدوا قيادات جامعة صنعاء بسرعة إصلاح وترميم وفتح مبنى السكن الخيري الجاهز و المغلق منذ سنوات، أمام الطلبة.


وحاول "طالب يمني" التواصل مع قيادة الجامعة، لطرح معاناة الطلبة، والخروج بحل مناسب، لكنه لم يحصل على أي تعليق.


#سمنار

#طالب_يمني