تجربة جامعية فريدة لطالبة #يمنية درست #الكيمياء
تجربة جامعية فريدة من نوعها، لطالبة يمنية كانت دراسة الكيمياء بالنسبة لها حلم يراودها منذ الصغر، فقد بدأت وأعدت له العدة بالمثابرة والاجتهاد وتحصيل الدرجات المرتفعة في الثانوية العامة، وبذلك حصدت التفوق وحققت المراد.

إنها أسماء مجاهد السهيلي، الحاصلة على بكالوريوس في الكيمياء من كلية العلوم بجامعة #حضرموت، والتي تعمل معيدة بقسم الصيدلة، ومسؤولة إدارة الجودة فيها .

تقول اسماء مجاهد لـ"طالب يمني"، إنها "أدركت مع مرور الوقت بأن الجامعة ليست كل شيء وأن الدراسة الجامعية لن تعطيك ولن تكمل ربع شفغك بشيء تريده بكل خلايا جسدك، فعكفت على القراءة وتثقيف نفسهاوتحولت من فتاة تبكي على الدرجات، الى فتاة ذات طموح أكبر من أن تجري وراء تحقيق درجات عالية فقط".

وتضيف: "الأمر لم يكتمل هنا، بل بدأت أفكر بتطوير كليتي، وتمثيلها على أوسع نطاق، وتغيير بعض المفاهيم العالقة في أذهان الطلاب، بأن الكلية ليست سواء للدراسة فقط، وبدأت بالمشاركة في الانشطة الطلابية من خلال ترشحي في الاتحاد الطلابي الجامعي، وفزت برئاسة الاتحاد الطلابي في كلية العلوم، بعد أن سعمت عن دور الاتحاد في خدمة كافة الطلاب وتكوين حلقة وصل بينهم والأساتذة، والحمدلله نجحت في ذلك".

وتتابع السهيلي: أيضا قمت بتشكيل فريق تطوعي من كلية العلوم وهو فريق الخير التطوعي، ونفذنا عدة أنشطة من بينها عمل أطباق خيرية.
وتردف: تعرفت أيضا على طالبات من مختلف التخصصات الجامعية، وشكلنا فريق نبض الإنسانية، والذي كان يهتم بالأطفال وخصوصا أطفال الشوارع وادماجهم في التعليم والذي كان أول فريق يهتم بهذه الفئة العمرية الصغيرة على مستوى الجامعة، وشاركت كعضو في رابطة سند لمرضى السرطان .
تؤكد أسماء لـ"طالب يمني"، أن الحياة الجامعية، تزرع في الطالب مهارات متميزة وتجعل منه إنساناً فاعلا في حياته ومجتمعه.