"الأموي" يدرس الهندسة الحيوية في جامعة صنعاء بدلا عن منحة "الميكاترونكس" في تركيا

رغم حصوله على منحة جزئية لدراسة هندسة الميكاترونيكس في تركيا، إلا أن حالته المادية، وانقطاع راتب والده، منعه من السفر ليقرر بعدها درسة الهندسة الطبية الحيوية في جامعة صنعاء.


الشاب العشريني خليل ابراهيم قايد الاموي، يعلم معلم بدوام جزئي في مدرسة أهلية، ويواصل دراسته الجامعية؛ كما قال لـ "طالب يمني".


يعترف الأموي بالتعب خصوصا أنه يدرس هندسة ويحتاج لوقت كثير ولكنه مقتنع بالاستمرار. ويضيف: إذا فعلت ماهو سهل فحياتك ستكون صعبة، لكن إذا فعلت ماهو صعب فحياتك ستكون سهلة".


ويتابع: بعد إنقطاع مرتب والدي عام 2016 وإغلاق مطار صنعاء انتقلت وأنا في الصف التاسع من مدرسة أهلية الى حكومية، و كان الفرق كبير جدا، وحاولت الالتحاق بمدرسة جمال عبد الناصر، إلا أن ولدي عجز عن توفير 600 ريال كموصلات يومية و صبوح، ما دفعني للتسجيل في مدرسة عمر بن عبد العزيز وكنا ندرس درسين من الكتاب كله إلى ثاني ثانوي، وعجز والدي نهائيا عن توفير مبلغ الموصلات، وكنت أتواصل مع أصحاب السيارات حتى أكملت ثالث ثانوي وحصلت على معدل في الثمانينات، بعدها اتجهت لتعلم اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، والعمل في بقالة.


#قصة_نجاح 

#طالب_يمني