تتمنى وجود إسعافات أولية نفسية في كل بيت.."كوثر حمزة" تتجاوز الإعاقة بـ"علم النفس السريري"
صورة كوثر حمزة

 تتمنى وجود إسعافات أولية نفسية في كل بيت لتفادي الإضطرابات النفسية المختلفة، وبنفس أهمية الأسعافات الأولية الطبية لأن إهمال العلاج والتعامل غير الصحيح مع الأشخاص المصابين بالاضطرابات النفسية يزيد الأمر سوءً والطين بله؛ هكذا قالت كوثر حمزة القادمة من محافظة عمران، لـ"طالب يمني".


وتضيف: "خططت للالتحاق بعلم النفس وهي في الصف التاسع بهدف مساعدة المرضى النفسيين الذين لايجدون من يرعاهم ويفهمهم فيخرجون للشوارع ويُتركوا بإهمال من أهلهم".


تخرجت كوثر عام 2020، من قسم علم النفس، جامعة صنعاء، لكن إعاقتها لم تجبرها على التوقف، بل كانت وقودها لمواصلة مشوارها الدراسي في الوقت الحالي، بدراسة دبلوم في علم النفس السريري بمستشفى الأمل للأمراض النفسية والذي يتميز بالتطبيق العملي. 


وتضيف كوثر: ما يميزني عن غيري من الطلبة، هو الإصرار والعزيمة والمثابرة رغم الإعاقة.


وتتابع: سبب إختياري لتخصص علم النفس دون غيره، لكونه يهتم بدراسة سلوك الإنسان وجميع الكائنات الحية، وكل يوم دراسي قضيته ولا زلت في هذا المجال يعد بمثابة إكتشاف جديد واكتساب خبرة جديدة. 


و عن دراستها وتجربتها الجامعية تقول: تعرفت أثناء الدراسة على شخصيات جديدة ولكن كان يعتريني بعض الخوف نتيجة لإني كنت أدرس فترة طويلة في البيت (منازل) لذا شعرت بغرابة في باديء الامر، و وجدت صعوبة في التنقل بين مباني كلية الآداب والعلوم الإنسانية المكونة من دورين وليس فيها مصعد كهربائي، بالإضافة إلى صعوبة الكتابة أحيانًا، وكنت بحاجة إلى من يكتب لي أثناء الامتحانات الشهرية و النهائية.


ونصحت الطلبة بأن "يعملوا بجد لكي يكونوا جديرين بمجالهم سواءً كانوا في علم النفس أو غيره من التخصصات".



#قصة_نجاح 

#طالب_يمني