هل يشكل السكري خطورة على المستقبل الدراسي للطلبة؟

لا يشكل السكري أي خطورة على الطلبة أو يؤثر على حياتهم الدراسية، بشرط المتابعة والوقاية، وممارسة الحمية الغذائية؛ حسب ما أكدته اخصائيتي التغذية يسرى الدناني وصفاء العريقي.

جاء ذلك في أمسية أقمنها بالتزامن مع اليوم العالمي لداء السكري.


دعم نفسي في الأسرة والمدرسة


ولا تخفي ريم أحمد إحدى الحاضرات في الأمسية، معاناتها مع طفلتها المصابة بمرض السكري منذ شهر، من ناحية صعوبة التعامل مع طفلتها غذائياً؛ إذ تحاول الحفاظ على نظامها الغذائي منتظماً حتى لا يتأثر السكر لديها.


وتضيف ريم: ولأنها طفلة تتأثر سريعاً من وضعها الصحي، وخاصة عند رؤيتها لزملائها واقرانها في الأسرة، وتتساءل دائما: لماذا يجب عليّ أن آكل هذا ولا آكل هذا؟َ، وتؤكد على أن وجود الدعم النفسي مهم داخل الأسرة أولا وخارجها في المدرسة. 


الداعم الأول 


و أكدت الأخصائية صفاء العريقي على ضرورة معرفة أهالي الطلبة المصابين بالسكري من النوع الأول، باعتبارهم الداعم الأول، كونه يصيب المرضى في الغالب بسن مبكر قد يبدأ من الطفولة.


وحثت المصابين على أهمية مراجعة أخصائي تغذية من أجل أخذ النظام الغذائي الخاص بهم، والحفاظ على مستوى متوازن بين الغذاء وجرع الأنسولين المأخوذة، تجنباً لدخول المصاب بمضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة لاقدر الله.


حكرا على الأطفال 


أما الاخصائية يسرى الدناني فاوضحت أن السكري مرضٌ لم يعد حكراً على كبار السن، كما لم يعد العامل الوراثي أحد أسبابه.


ولفتت إلى أن العام الجاري 2022 سجل أكبر حصيلة للإصابات بالسكري بين صغار السن والأطفال، بفعل تأثير  أنماط الحياة التي اعتاد الأبناء ممارستها، كتناول الأطعمة المضرة بالصحة، وقلة المتابعة من الأهالي، وانعدام الوعي التغذوي لدى الأسرة.


ويتراوح أعداد المصابين بداء السكري في اليمن من 800 ألف إلى مليون مصاب؛ أي أنه من الممكن أن يتجاوز العدد 10% من سكان اليمن البالغين؛ حسب ماذكره مدير المركز الوطني لداء السكري زايد عاطف، في مقابلة تلفزيونية.


#حصة_دراسية 


#طالب_يمني