يطمح الشاب اليمني مراد صبيح، في إحداث نقلة نوعية في المجال الطبي باليمن.
بدأ صبيح قبل عامين، زمالة بحثية في مختبرات مستشفى ماساتشوستس التابع لكلية الطب بجامعة هارفارد.
يقول صبيح لـ"طالب يمني"، إنه "يطمح في إحداث نقلة نوعية بالمجال الطبي في اليمن من خلال التخطيط لاكتساب أفضل المهارات و العلاقات في جامعة هارفارد التي ستضعه كقائد طبي قادم".
يسعى صبيح من خلال تجربته الفريدة في مختبرات هارفارد إلى مساعدة طلبة اليمن للحضور في هذه المؤسسة المميزة.
ويضيف: "كانت تجربتي في جامعة هارفارد فريدة بالكامل، وتدربت على كيفية العمل والبحث في واحدة من أكثر بيئات التعلم تحديًا في العالم".
حصل صبيح على بكالوريوس في هندسة أجهزة طبية، من جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، ثم أكمل دراسة الماجستير في جامعة مالايا الماليزية، في الهندسة الطبية الحيوية تخصص أطراف ومفاصل اصطناعية.
بعدها عاد صبيح إلى عائلته وقريته في حضرموت، وقدم للعمل في أماكن مختلفة، دونما جدوى، ما أجبره لممارسة أعمال لا تتناسب مع تخصصه الاكاديمي.
وبعد مضي فترة من العمل، تفاجأ بإيميل يفيد بقبوله للعمل كباحث طبي لدى مختبرات هارفارد الطبية، لكنه لم يتوقع ذلك أبداً، ما جعله ينتظر أيامًا دون أن يرد رسميا على الإيميل، و بعد أن تأكد منه و مصدره، قام بالرد ونجح في اجتياز ثلاث مقابلات بإمتياز ما جعله مؤهلاً لهذه المنافسة، ولكنه اضطر الى التأخر عاماً حتى خرجت تأشيرة السفر له.
#قصة_نجاح
#طالب_يمني
