حاز فيلم "كعكة وسكر" للمخرج اليمني يوسف الحسني، على المركز الأول، في مهرجان الشرقية بسلطنة عُمان.
"كعكة وسكر" سلط الضوء على الجوانب التاريخية لمدينة شبام والارث الحضاري الذي تزخر به.
كما حاز ذات الفيلم على المركز الأول في "مسابقة أثر" التي نظمها المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي برعاية منظمة اليونسكو بمملكة البحرين.
الشاب الحسني، من مدينة سيئون محافظة حضرموت، عشق التصوير الفوتوغرافي وتصميم الفيديو منذ صغره وأثناء تعليمه الابتدائي.
يؤكد الحسني أن التغذية البصرية أهم الصفات المهمة لصانعي الافلام، إلى جانب الإطلاع والمتابعة للإنتاج العالمي.
ويضيف: الدراسة الاكاديمية مهمة إلى جانب الاهتمام بالتعلم الذاتي باعتباره مهارة ضرورية ومهمة يجب على الطلبة متابعتها.
ويتابع: أفضل مرحلة تعليمية بعد الثانوية هي اقتناص فرص التدريب العملية في مجال شغفك.
و حصل الحسني على دورة في صناعة الافلام لمدة خمسة أشهر بماليزيا، و كانت هي الأولى خارج اليمن.
بعدها اجتاز دورة أخرى في "الاخراج السينمائي والتصوير" في مصر لمدة سنة، في معهد كالبير، عند المخرج علي بدر خان، الذي يعد أكبر المخرجين المصريين، والتي ساهمت في إحداث نقلة نوعية في عمله كمخرج سينمائي.
يرى الحسني أن تكوين الفريق الشغوف و الناجح هو أهم خطوة في صناعة الأفلام، و النجاح على المستوى العالمي.
ويعتبر الحسني أن التنافس وضعف الإنترنت في التحميل والتدريب هي أكبر الصعوبات، التي تواجهه وزملائه في صناعة الأفلام، إضافة إلى أن البيئة اليمنية ما تزال في البداية، ولم تأخذ نصيبها الأكبر من الإنتاج، وكل الأعمال الموجودة في الساحة هي من أعمال الشباب ومبادراتهم التطوعية.
كانت أولى مشاركات الحسني أثناء الدراسة الابتدائية حين سمع عن مهرجان اليمن للأفلام بصنعاء، ويومها قرر وزملائه أن يكون لهم عمل مشترك، واهتم بالتصوير والاخراج، و زميله محمد حسان برز في المونتاج والألوان، وزميلهم الثالث أحمد الحبشي أهتم بكتابة السيناريو والأفكار، بعد ذلك أنشأوا الثلاثة شركة خاصة للتصوير "برولينس PROLENS”، و انتجوا عدد من الأفلام الوثائقية المميزة.
#قصة_نجاح
#طالب_يمني
