كيف تنجح في مشروعك الخاص وتصبح طالب غني؟
الطالب اليمني عبدالعزيز المالكي

بدء الطالب اليمني عبدالعزيز المالكي، حياته الاكاديمية بدراسة التمريض لمدة عام في تركيا على حسابه الخاص، قبل أن ينتقل لدراسة الجرافكس؛ نجح خلالها من تنظيم وإدارة وقته بين الدراسة والعمل.


يقول المالكي لـ"طالب يمني "،  "غيرت دراستي من التمريض إلى تصميم الاتصالات المرئية (الجرافكس) لكي أطور من موهبتي، لكوني شغوف بالتصميم والرسوم وقررت أن أطورها بدراستي لتخصص الجرافيكس".


ويدرس المالكي في المستوى الثاني، بقسم الجرافكس، في جامعة كوتاهيا التركية، ونظرا لاتقانه اللغة التركية، أصبح متطوعا في التعريف باليمن والثقافة اليمنية لدى الاتراك، والأجانب أيضاً، كما عمل في مجالات الاعلام والتصميم والتصوير الفوتوغرافي، والقيادة الميدانية، والعلاقات العامة.


طلبة أغنياء 

عن الدراسة والعمل وأهمية التوازن في إدارة الوقت بينهما، يضيف المالكي: " يجب أن نعرف جميعاً أننا نملك نفس الوقت 24 ساعة في اليوم، وهناك إحصائية تفيد بأن الطلبة الذي يعملون أثناء دراستهم أعلى بكثير لأن يصبحوا أغنياء أعلى من الطلبة الذي يعملون بعد التخرج، لكون من يعملون أثناء الدراسة يكتسبون خبرات، و يبنون علاقات، ويتعلمون من الفشل وكيفية التخطيط في وقت مبكر من العمر".


ويتابع: " لكي تنجح في مشروعك الخاص بجانب دراستك يجب عليك تحديد أولوياتك وهدفك بوضوح، وأن تتعلم كيفية إدارة أهدافك وتنفيذ الأهم منها قبل المهم، وحاول دائماً أن يكون في جدولك "حجب الوقت" من خلال تخصيص فترة زمنية لكل أولوية؛ لانه إذا لم تفعل ذلك ستقع في فخ تمدد الوقت، و ستجد أنه مضى يوم بأكمله وأنت لم تنجز مهامك".


ينصح المالكي كافة الطلبة "بالسؤال عن أي شيء لايعرفونه دون خجل و بدون الإستفسار والتشاور لن يتطوروا في دراستهم و عملهم، كما يحثهم على تخصيص وقت للراحة، وتقبل إنجازاتهم الشخصية برضى تام و روحا طيبة". 

ويدعو لمواجهة من يسميهم "أعداء النجاح" من المحبطين والسلبيين، بتحقيق مزيدا من النجاحات مع تجاهلهم وما يطرحونه قدر الاستطاعة.


#قصة_نجاح 

#طالب_يمني