كسرت القيود المجتمعية.. أسماء العليمي أول فتاة يمنية "سقطرية" تدرس الصحافة والإعلام

أسماء العليمي، فتاة يمنية "عشرينية" قدمت من جزيرة سقطرى، لدراسة الصحافة و الاعلام بجامعة حضرموت، بعد أن كسرت القيود المجتمعية.

 

بصوت يسكنه الشغف تقول أسماء لـ" طالب يمني " إنها تطمح لأن تصبح مذيعة تلفزيونية في المستقبل القريب، وتنصح كل طالب طموح بأن يواصل السير نحو حلمه وتحقيق أهدافه.

 

وتضيف مخاطبة الطلبة: "لابد أن تكسروا قيود و إرادة كل من يوقف أمام تحقيق أحلامكم ومستقبلكم".

 

سافرت أسماء إبنة الثاني والعشرين ربيعًا من أرخبيل سقطرى لتقيم في مدينة المكلا، بهدف مواصلة الدراسة الجامعية، واحتلال المقاعد الجامعية الأولى، سعيا نحو كسب العلم والمضي على طريق التقدم والازدهار.

 

اختارت أسماء تخصص الصحافة والإعلام وهي الآن في المستوى الثالث؛ لأنها تطمح من خلالة لإبراز الثقافة والموروث والتنوع الفريد الذي تزخر بها جزيرة "سقطرى".

 

تثني أسماء على الحياة الجامعية التي علمتها الكثير من الصفات والمهارات الشخصية والعملية؛ فأصبحت أكثر قوة وإصرارا، من خلال التجارب التي أتيحت لها المشاركة فيها كالدورات التدريبية، والانخراط في العمل الإعلامي الإذاعي، و الإلقاء والتقديم للاحتفالات المسرحية وبعض المهرجانات.

 

بعزيمة وإصرار تسرد أسماء الصعوبات التي واجهتها عند اختيارها دراسة تخصص الإعلام بحكم بيئتها المحافظة، بفعل تفشي الأمية  والتشدد في أوساط أبناء الجزيرة، وعدم تقبل فكرة إقدام الفتيات على الدراسة والعمل في هذا المجال، لكنها واصلت السير نحو هدفها لتكون أول فتاة سقطرية تدرس الإعلام؛ كما قالت.

 

بعد وصول أسماء إلى مدينة المكلا، عانت من الغربة في باديء الأمر، لكونها لا تعرف الأماكن ولا الطلبة، ولكن سرعان ما تأقلمت وأصبح لديها زميلات وزملاء تتشارك معاهم اهتماماتها في القراءة والأدب والاستماع وتعلم الموسيقى.

#قصة_نجاح

#طالب_يمني