مصطفى العنسي الحاصل على الترتيب الرابع في الثانوية لـ"طالب يمني": أسعى لأن  أصبح أحد الأطباء المؤثرين عالمياً



يسعى الطالب اليمني مصطفى العنسي، الحاصل على الترتيب الرابع، على مستوى الجمهورية في إمتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2021-2022م، وبمعدل 99%، من ثانوية جمال عبدالناصر للمتفوقين بصنعاء، إلى أن يصبح أحد الأطباء المؤثرين عالمياً.


يقول العنسي لـ"طالب يمني"، "بدأ حلمي في أن أكون من أوائل الجمهورية منذ أن بدأت المرحلة الثانوية؛ لأن تحقيق مثل هذا الهدف يحتاج إلى جهد وصبر وعزيمة وتفاؤل، ويجب أن تضع هذا الحلم نصب عينيك".

ويضيف: هدفي من الحصول على ترتيب بين أوائل الجمهورية ما هو إلى الخطوة الأولى لهدف أسمى، هو الالتحاق بكلية الطب، لكي أصبح من بين الأطباء المؤثرين في العالم".


و عن طرق المذاكرة والتعلم التي اتبعها في تفوقه بالمرحلة الثانوية؛ يتابع: "تجربتي الدراسية في المذاكرة خلال الثانوية العامة سأقوم بتقسيهما إلى ثلاث مراحل، أولا خلال مرحلة الدراسة؛ كنت ابدأ يومي بالتوكل على الله سبحانه وتعالى بعد الحصول على القدر الكافي من النوم وتناول الفطور؛ لأن أغلب الطلبة يذهبون إلى المدرسة وأعينهم مليئة بالنوم أو ببطون خاوية؛ ما يؤثر على مستوى التركيز خلال اليوم الدراسي".


ويردف: أما المرحلة الثانية، فهي بعد إنتهاء الحصص الدراسية والوصول إلى البيت، فكنت آخذ قسطا من الراحة ثم أبدأ بمذاكرة دروسي أول بأول خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً، أما المرحلة الثالثة، فتبدأ فجر اليوم التالي بقيامي بتحضير بعض دروسي لذلك اليوم؛ ما يؤدي إلى تثبيت المعلومة، و بهذا الشكل تذاكر الدرس ثلاث مرات".


وينصح الطلبة والطالبات بتركيز خطط المذاكرة على إستغلال نهاية الأسبوع، بعمل مراجعة سريعة لما تم أخذه خلال نفس الأسبوع.

ويقول: " خلال رمضان قمت بوضع جدول الهدف منه تنظيم خطة المذاكرة، بأن أكمل كل مادة على حدة بشكل كامل للحصول على أكبر قدر من الاستفادة".

ويحث الطلبة والطالبات على أن "يتعملوا ويجتهدوا بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى، وأن يكونوا على ثقة بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، و يحاولوا الإرتباط بالمنهج الدراسي، ومذاكرة الدروس أولا بأول، ويحذروا من الاعتماد على قصر المذاكرة في شهر رمضان فقط، لأن الوقت لن يسعفهم، كما يحرصوا على صحتهم الجسدية والنفسية، خصوصا أن أكبر عدو للطالب هو نفسه؛ بسبب كثرة القلق والتوتر، ما يؤثر سلبا على مستواهم العلمي".


#قصة_نجاح 

#طالب_يمني