نجم الشاب اليمني هاشم جحاف يتلألأ في الإخراج ويبحث عن "السينما"
الشاب اليمني هاشم جحاف



طالب يمني / حمزة ذياب : 

 لمع نجم الشاب اليمني، هاشم جحاف، وتلألأ كثيرًا في الإخراج، فهو مخرج بارعٌ، و مقدم برامج متمكن، وكاتب سيناريو متقن.

هاشم أحد خريجي قسم الإذاعة والتلفزيون، بكلية الإعلام، جامعة صنعاء، الدفعة 29 دفعة "المقالح".

يقول هاشم لـ"طالب يمني"، إن تخصصه الذي يبحث عنه ويرغب في دراسته للأسف غير موجود في اليمن هو «السينما والدراما» ولكنه وجد أن الإعلام لفظ شامل، وقد يندرج تحته ولو بجزئيات بسيطة لذلك التحق بكلية الإعلام".

وأضاف: لم يقتصر جهدي وتركيزي على الدراسة النظرية؛ لأنني أسعى لتطوير نفسي دائمًا، وإذا لم تطور من نفسك لن تحقق شيئا؛ فالدراما تحتاج إلى ملامستها واقعيًا؛ لذلك أشاهد  الأفلام الأجنبية سواء عبر اليوتيوب أو القنوات الفضائية، بشكل مستمر، فقد كانت بداية متابعتي للأفلام الأجنبية حبًا في تعلم اللغة الإنجليزية وقد تعلمتها، ولكن مع الوقت أصبح شغفي للدراما يكبر يومًا بعد آخر.

وتابع: هناك أعمال كثيرة قمت بها وأفتخر أنني عملتها أهمها مشروع تخرجي: فيلم وحيد، وهو عبارة عن فيلم درامي قصير، عن مرض انفصام الشخصية، تناول الفيلم قضية ذات بعد إنساني لم يسبق لأحد أن تناولها مسبقًا،فقد جسدت فيه بصماتي الإخراجية المتميزة ومارست فيه إبداعي بشغف، حتى حاز على إعجاب أساتذة القسم والحاضرين.

على الجانب الآخر يحدثنا جحاف عن المشاكل التي يعاني منها المبدع اليمني، وأهمها عدم الاهتمام والإهمال الشديد واللامبالاة الدائمة تجاه المبدع.

ويرى هاشم أن المبدع قد يظل أيامًا ويسهر لياليًا على كتابة سيناريو أو إعداد برنامج ثم لا يجد الراعي، ما يضطره لرمي الفكرة ووأد المشروع، فالواقع الذي نعيشه لا يسمح للمبدع أن يتفنن أكثر؛ حسب تعبيره.

نصح هاشم الطلبة بأن لا يعتمدوا أبدًا على الشهادة الجامعية، وإنما يجعلوا منها سلما لممارسة إبداعهم ومهاراتهم، ويجب على كل طالب أن يعرف من هو؟ وماذا يريد؟ وما هي مهاراته؟ وما الذي يستطيع أن يصنعه؟ فبهذا سيستطيع أن يكوِّن نفسه ويتقدم خطوات عظيمة في حياته العلمية والعملية.


#قصة_نجاح 

#طالب_يمني