شابة يمنية تتمسك بالطب البشري بعد عامين من دراسة الصيدلة السريرية
إسعاد محمد شابة يمنية تتمسك بالطب البشري

 


تقترب الشابة اليمنية إسعاد محمد، من إتمام المستوى الأول بكلية الطب البشري، جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية بصنعاء، بعد عامين من دراستها للصيدلة السريرية وهي فاقدة للشغف، وبإجبار من أسرتها؛ حسب ما ذكرته لـ"طالب يمني".

تم قبول إسعاد في الطب البشري عقب أربع محاولات خلال أربع سنوات قضتها في التقديم بجامعتي صنعاء و21 سبتمبر.

درست بعد الثانوية مباشرة تمريض وبدأت بالتطبيق العملي ما زاد من شغفها وتعلقها بدراسة الطب في جامعة حكومية.

تنصح إسعاد كافة الطلبة بقولها "أي أحد عنده شغف وحب لمجال معين لا يستسلم ولو كانت طريق الوصول صعبة وتعثر كثير وتأخر، ليس مهماً متى ستصل، المهم إنك تصل".

 وأضافت: "لا أحد يدرس أي تخصص عشوائي لمجرد أنطرح أمامه ويقول خلاص هذا قدر الله، الإنسان مخير وليس مسير وأصلاً ما عيقدر يبدع فيه واحتمال ما يكمل فيه، لما تدرس شيء وأنت غير مقتنع من داخلك ستتعب كثيراً". 

وتابعت: لما كنت أدرس صيدلة سريرية كانوا يقولوا مافيش مستقبل للبنات في الصيدلة وهذا التخصص جديد ما بتحصلي وظيفة، ولأني غير مقتنعة كان كلام الناس يؤثر فيني، ووصلت لقناعة بأن أوقف، وهكذا لما الطالب أو الطالبة ما يدخل تخصصه عن حب واقتناع داخلي يكون متمسك بالإنجاز والإبداع والتميز".


#طالب_يمني