نجح الشاب اليمني زكريا الحمادي في "تحويل كل قاريء إلى ربان يخوض الطوفان ليصل إلى شاطئ مستقبله بأمان على متن سفينة النجاة"، من خلال كتابه "طوفان النجاح وسفينة النجاة"؛ حسب ما ذكره لـ"طالب يمني".
يستعد الحمادي لدراسة المستوى الثالث العام القادم، بقسم الهندسة المدنية، بالجامعة الإماراتية الدولية الأهلية بصنعاء.
ورغم بعد التخصص الجامعي لزكريا عن المجال الثقافي إلا أن لديه شغف إبداعي جسده بكتابات ثقافية وشعرية متميزة.
تميز كتاب الحمادي الثقافي التحفيزي "طوفان النجاح وسفينة النجاة" الذي صدر عن دار الكتاب بصنعاء، وطبعه بجهود شخصية، بالسلاسة والسهولة، في سرد خواطر ونصائح تسهم في مساعدة أي شاب قاريء لسطوره، على تجاوز بعض العوائق التي تواجهه في حياته.
يرى الحمادي أن الجانب الملهم بالنسبة له كطالب وكاتب بذات الوقت تمثل في تركيزه على الأفكار الذي جعلته يحلق عاليا ليرى ببصيرته بعد بصره ثم يتفكر في صناعة مجد أو ذكر مخلد، الأمر الذي مثل نقطة التحول والنجاح لذاته.
وأضاف:"دائما نحن نستمد إلهامنا من خالقنا ومن يقيننا إننا قادرون على التغيير والتأثير".
ينصح زكريا جميع الطلبة بأن "يكونوا نقطة التحول والإصرار لتحقيق ذاتهم ولاينظروا للمستقبل من نافذة واحدة، بل من عدة نوافذ واتجاهات، ويثقوا في أن الأحلام ستتحقق إذا ما كانت النوايا صادقة مع الله".
#قصة_نجاح
#طالب_يمني
