💥تغيير سياسة التنسيق والقبول في الجامعات اليمنية إلى سياسة القبول المركزي
أ.د.خالد الحسيني



✍🏻 أ.د. خالد الحسيني*


بات من الضروري أن يتم تغيير سياسة التنسيق والقبول في الجامعات اليمنية خصوصا الحكومية لتكون مركزية.... 

السياسة الحالية أحد الأسباب الرئيسة لإغلاق تخصصات كثيرة وستؤدي إلى إغلاق و إنهاء كثير من الكليات خصوصا الانسانية ... وحتى بعض التخصصات الطبية والصحية والهندسية والتطبيقية... رغم حاجة الدولة لها.

وعدم تناسق سياسة القبول والتنسيق مع احتياجات سوق العمل والسياسات الأخرى للدولة وربطها بالتقارير الصادرة من وزارات واجهزة الدولة المعنية وخصوصا وزارة الخدمة المدنية والجهاز المركزي للإحصاء أدى وسيؤدي إلى تكدس خريجو تخصصات معينة وتناقص خريجو تخصصات أخرى أو تلاشيها....

القبول المركزي المستند إلى تقارير واقعية ومعلومات صحيحة سيحدد الكليات الواجب توافرها في كل جامعة ومحافظة تبعا لاحتياجاتها وأيضا تبعا لعدد الخريجين وسوق العمل فيها وموارد الدولة المعتمدة لها.

 أيضا سيقرر من التخصصات التي يجب توافرها في كل محافظة وما التخصصات التي لم نعد بحاجة لفتح القبول والتنسيق فيها أو تأجيل فتح التنسيق والقبول فيها لفترة معينة وهكذا....

ينبغي أن يكون ترشيح الطلبة للقبول في الكليات والمعاهد بموجب نظام قبول مركزي بحيث يكون تقديم الطالب لاستمارة القبول غير ملزم لقبوله وفق الاختيارات المقدمة من قبله بصورة نهائية إذ إن قبوله يعتمد على تنافسه مع بقية الطلبة وفق أسس يتم العمل بها تضمن التوزيع العادل والمدروس وفقا للمصلحة العامة وسياسة الدولة والا سنصل بالسياسة الحالية إلى ما لا يحمد عقباه.


*عضو الاتحاد الدولي لضمان الجودة والاعتماد الاكاديمي QAAAC، أستاذ هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT - جامعة ذمار، اليمن.


#تدوين 

#طالب_يمني