أقر مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي بصنعاء، باستمرار الخلل في نظام التعليم الطبي الأهلي باليمن، ومعظم دول العالم تمتلك نظام دراسي موحد ماعد اليمن.
جاء ذلك خلال ورشة مصغرة للمجلس ناقش خلالها إمكانية توحيد النظام التعليمي الطبي في اليمن وخططه الدراسية بمشاركة عمداء كليات الطب البشري في الجامعات الأهلية.
و أكد الدكتور أحمد الهبوب رئيس المجلس في كلمته أن "كل جامعة لديها نظام تعليمي مختلف وأصبح التباين في الخطط واضح وتباين في الوحدات والساعات لنفس المقرر في جامعات مختلفة وكذلك في الترفيع والاختبارات رغم أن هناك لائحة وتعاميم صادرة من الوزارة الا أن الاختلال لايزال موجود".
وأشار إلى أن معايير النارس لهذه البرامج التي وضعها المجلس كانت الضامن الأساسي لهذه الإشكالية، ولكن توقف الجميع عند المخرجات ولم يتم الذهاب إلى الموجهات للمناهج والخطط الدراسية، وهذا ما سيتم تنفيذه في القريب العاجل.
وأضاف: يعلم الجميع بأن المجلس قام بتعديل المعايير الطبية النارس ومعايير WFME بما يتوافق مع المتطلبات العالمية والتي يفترض أن تحدد الخطط وفقا لها و يفترض أن يكون هناك مقاربة، والتعليم الجامعي ليس تعليما نمطيا.
من جهته أكد الدكتور محمد ضيف الله الأمين العام للمجلس، أن من أهم المشاكل التي تواجه الجميع هي التحويل من جامعة لأخرى، و غالبا ما يوجد مشكلة تواجه الطالب بسبب اختلاف الأنظمة في الجامعات.
وأضاف: وإن افترضنا بأن عملية التحويل ستتم و لكن ستواجهنا مشكلة أخرى وهي عملية المقاصة والتي ستجرى في الوضع الراهن بين المتطلبات الدراسية فقط.
وتابع: وهذه المشكلة تتعلق بالاعتماد الأكاديمي و الدولي للبرامج الطبية من قبل WFME .
ونوه بأن دول العالم تمتلك نظام دراسي موحد ماعد اليمن، ولكن سنخرج برؤية واضحة للنظام الافضل والانسب لبرامج الطب في اليمن والذي يتناسب مع كل الجامعات.
أما الدكتور غالب القانص وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية، فقد أكد أن الوزارة أوقفت التحويل بسبب وجود اختلاف في الأنظمة التعليمية في كليات الطب بالجامعات الأهلية، نتج عنه وجود تباين في درجات النجاح من جامعة لأخرى.
وأشار إلى أن بعض الجامعات لم تلتزم بالعمل بمعايير النارس، ونحن اليوم نريد نظام تعليمي موحد يسهل التعامل معه سوى في مابين الجامعات أو مع الوزارة أو الطالب الذي يرغب بالتحويل من جامعة لأخرى لأي سبب كان.
#سمنار
#طالب_يمني
