توصلت دراسة علمية يمنية إلى تحديد (55 ) مهارة فرعية للاقتصاد المعرفي، موزعة في ستة مجالات رئيسة، هي مهارات الإبداع والابتكار والتميز، ومهارات استراتيجيات التدريس، ومهارات توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومهارات الاتصال والتفاعل مع الطلبة (العمل الجماعي)، ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرار، ومهارات التقويم.
وأوضحت الدراسة التي نال بموجبها الباحث اليمني خالد علي العصيمي درجة الدكتوراه من كلية التربية بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ "فاعلية برنامج تدريبي قائم على مهارات الاقتصاد المعرفي لتنمية مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار لدى معلمي العلوم بالجمهورية اليمنية"، أن امتلاك معلمي العلوم لها لتلك المهارات جاء بمستوى متوسط، وضعيف، إذ بلغت (55) مهارة، وعدها الباحث حاجات تدريبية، و بنى برنامج تدريبي اعتماداً عليها.
ويعتبر الاقتصاد المعرفي سمة من سمات القرن الحادي والعشرين، ويسمى بعصر الاقتصاد المبني على المعرفة لتتحول إلى ثروة بتنمية رأس المال البشري، بهدف إعداد جيل متسلح بمهارات القرن الحادي والعشرين ليكونوا قادرين على العيش بنجاح والتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتلبي متطلبات سوق العمل.
وأقرت لجنة المناقشة منح الباحث درجة الدكتوراه تخصص مناهج العلوم وطرائق تدريسها بامتياز، والتوصية بطباعتها وتداولها بين الجامعات اليمنية.
#حدث
#طالب_يمني
