قالت نقابة المهن الطبية في تعز، إن مخرجات التعليم الصحي تشهد تدهورا خطيرا في ظل غياب الرقابة عليه وعلى منح تراخيص العمل لها.
و أوضحت في بيان، تابعه "طالب يمني"، أن الاستثمار في مجال التعليم الصحي، ينبغي أن يركز على بناء الكوادر الصحية وتعزيز قدراتهم والاهتمام بأن تكون المخرجات جيدة ويكون الخريجين مؤهلين بما يمكنهم من إنقاذ حياة الناس، وليس فقط لكسب المال على حساب تدني مستوى المخرجات.
وأضاف: أن “نقابة المهن الطبية ستشكل لجان اختبار لكل من يتقدم بطلب منح تراخيص مزاولة المهنة”.
وأكد البيان على ضرورة إيجاد لوائح تشدد على جودة التعليم ومخرجاته وعدم منح تراخيص لكل من يتهاون بذلك.
وذكر أن القطاع الصحي فقد الكثير من مصداقيته وثقة الناس به، بسبب عدم الاهتمام بجودة الخدمة المقدمة والكوادر غير المؤهلة التي يتم توظيفها لتطبيب المرضى.
و دعا البيان نقابة الاطباء والنقابات ذات العلاقة، إلى تشكيل لجنة مشتركة تتابع وتراقب مخرجات التعليم الصحي بجميع تخصصاته وفق معايير الجودة المعتمدة وعدم منح تراخيص مزاولة المهنة دون التأكد من قدرات ومؤهلات طالبي التراخيص.
وطالب البيان وزارة التعليم العالي، بإيجاد لوائح منظمة لمؤسسات التعليم الصحي.
وحثت السلطات الحكومية و المحلية في المحافظة، على تشديد الرقابة على المرافق الصحية ومؤسسات التعليم الصحي بما يلبي تحسين جودة الخدمة المقدمة.
يأتي ذلك بعد شكاوى مواطنين في المحافظة من تردي الخدمات الصحية، عقب قيام مستشفيات بتوظيف طلبة حديثي التخرج من كليات ومعاهد طبية برواتب متدنية، ما أثر على جودة الخدمات المقدمة.
#سمنار
#طالب_يمني
