طالب يمني / تعز/ تسنيم المحمدي:
اعتاد غالبية الطلبة والطالبات على شرب القهوة بأغلب الأوقات عند المذاكرة أو أداء أي تكاليف دراسية أو لتحسين المزاج والمساعدة على التركيز من جديد.
ودخلت القهوة اليمنية في يوميات الطالبة أفنان الشرعبي، وخصوصًا الدراسية بشكل رسمي وروتيني من أيام الثانوية؛ كما قالت لـ"طالب يمني ".
وأضافت: كل صباح كنا نصحى نتجهز عشان نذهب إلى المدرسة وكانت أمي قبل الصبوح تشرب قهوة البن اليمني، وغالبا ماكنت تلاقي البن هدايا من القرية، وكبرنا ودخلنا جامعة ووجدت أن القهوة لها إرتباط بالدراسة والمذاكرة وأصبحت حاجة رسمية وطقس من طقوسها".
تعديل المزاج
وتعد القهوة اليمنية من أشهر المشروبات وأطيبها وتتمتع بجودة عالية ومذاق عال ولها ارتباط وثيق في حياتي اليومية والدراسية، و أشربها لتعديل المزاج وتنشيط الذاكرة؛ حسبما ذكره الطالب شهاب الشهابي لـ"طالب يمني".
تجديد النشاط
ويبدأ محمد خالد أول ما يصحو من النوم يومه عادة بشرب كوب قهوة يمنحه نشاط وحيوية، لكونها تعتبر الروح لبداية يوم جميل، وحتى بعد الانتهاء من المحاضرة وما بين المحاضرات نشرب أكواب من القهوة التي تساعدني وزملائي على التركيز والانتباه وبها نجدد نشاطنا؛ حسبما قاله خالد لـ"طالب يمني".
والقهوة مشروب يُعد من بذور البن المحمصة، ويعد البن اليمني من أشهر أنواع البن عالميًا، كما أن البن الأخضر هو ثاني أكثر السلع تداولاً في العالم بعد النفط الخام.
وينمو البن في أكثر من 70 بلداً، خصوصاً في المناطق الاستوائية في أمريكا الشمالية والجنوبية وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية وأفريقيا.
#سمنار
#طالب_يمني
