رغم التحديات.. المعلم والمتعلم في ذيل قائمة إهتمامات اليمنيين (فيديو)

صنعاء/ طالب يمني / أفنان القدسي:

أصبح المعلمين والمعلمات وكذلك المتعلمين في ذيل قائمة اهتمامات اليمنيين في الوقت الراهن.

"طالب يمني  "، سلط الضوء على أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم المدرسي في اليمن، في سطور هذا التقرير. 


العميري: إمتلاك طلبة المدارس للهواتف والأجهزة اللوحية مشكلة 


الاخصائية الاجتماعية للبنين بمدرسة آزال اليمن الاهلية، إشراق العميري، ترى أن أبرز المشكلات التي تواجه التعليم الأهلي في اليمن هي وجود الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لدى الطلبة، وأدى إلى تشتيت أذهانهم، إضافة إلى الوضع الحالي لليمن الذي سبب إحباط عام لدى الطلبة؛ حسب ماذكرته لـ" طالب يمني   ". 

ونوهت بمعاناة المدرسة من فقدان معظم الأباء والأمهات للسيطرة على أبناؤهم، وبالتالي أصبح إبقاء الطالب في مقعده الدراسي نجاحا بحد ذاته لإدارة المدرسة.


آزال القدسي: ولي الأمر والمجتمع المحيط أهم عائق للمدارس 


يعتبر ولي الأمر والمجتمع المحيط، من أبرز المعوقات أمام المدارس في إيصال رسالتها التعليمية للطلبة؛ حسب آزال القدسي، مديرة مدرسة آزال اليمن الاهلية. 

القدسي تؤكد على أن "ولي الأمر حين يرى أن التعليم فقط هو الشهادة، وليس بناء الجيل المتسلح بالمعرفة، هنا المشكلة".

ونوهت بأن الدول المتقدمة نهضت من خلال الإهتمام بالتعليم باعتباره هدف مجتمع ودولة وبناء شخصية.


الزبيري: غياب الدافعية والرغبة في التعلم أبرز التحديات 


غياب الدافعية والرغبة في التعلم لدى بعض الطلبة، إضافة إلى ضعف التواصل بين المدرسة و أولياء أمور الطلبة والطالبات، وتدني النظرة المجتمعية للتعليم والمعلم والمتعلم، بل إن المعلم والمتعلم أصبحوا في ذيل القائمة بالنسبة لاهتمامات المجتمع، هي أبرز التحديات أمام التعليم في اليمن عموما، حسب ما يراها توفيق الزبيري، وكيل مدرسة آزال اليمن الاهلية، في حديثه لمراسلة "طالب يمني   ".


السكني: غياب القدوات من أبرز الصعوبات التي تعاني منها المدارس


البيئة التي يعيش فيها الطالب، و الأمية الأبجدية التي يعاني منها الوالدين أو أحدهما، إضافة إلى الوضع المالي الصعب لبعض الطلبة وأولياء أمورهم، وغياب القدوات في المجتمع، هي أبرز الصعوبات التي تعاني منها المدارس؛ حسب تعبير سعد السكني، مشرف دور البنين بمدرسة آزال اليمن الاهلية.


الذبحاني تدعو الآباء للتعامل مع أبنائهم الطلبة بحب


تؤدي أمية ولي الأمر في إحداث ثغرة كبيرة بين الطالب والمدرسة؛ حسبما ذكرته هناء الذبحاني، اخصائية البنات بمدرسة آزال اليمن الاهلية، في ردها على مراسلة "طالب يمني ".

و نوهت بأن المشكلات الأسرية بدورها أيضا تنعكس على نفسيات الطلبة.

ودعت أولياء الأمور إلى إيجاد بيئة مناسبة لأبنائهم الطلبة، و التعامل بحب معهم.


أطفال بلا مدارس

وكان أحدث تقرير لمنظمة اليونيسف، أعلن عن أن 6 ملايين طفل يمني دون مدارس.


#حصة_دراسية 

#طالب_يمني