رئيس جامعة دار السلام الدولية بصنعاء لـ"طالب يمني": التعليم الطبي في اليمن لم يتأثر كثيراً خلال الحرب

إمتحانات مزاولة المهنة ضرورة للمحافظة على جودة التعليم الطبي

قال البروفيسور عارف الحكيمي رئيس جامعة دار السلام الدولية الأهلية بصنعاء، إن "التعليم الطبي في اليمن لم يتأثر كثيراً خلال الحرب".


وأكد البروفيسور الحكيمي في هذا اللقاء الذي أجراه "طالب يمني" أن " مخرجات الجامعات والكليات والمعاهد الطبية اليمنية جيدة وتتمتع بالكفاءة".. فإلى نص اللقاء..


– ما أهم ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال التعليم الطبي، وماذا عن اليمن؟

التعليم الطبي كل يوم وفيه الجديد من خلال الوسائل التعليمية الحديثة في مختلف المجالات الطبية، واليمن ليس ببعيد عن هذا التطور كون شبكة الانترنت تتيح للمهتمين، ومن يمتلكون الشغف متابعة كل جديد والاستفادة منه أولا بأول. 


– ماذا عن مستوى وكفاءة مخرجات الجامعات والكليات والمعاهد اليمنية الحكومية والخاصة في التعليم الطبي؟

مخرجات الجامعات والكليات والمعاهد الطبية اليمنية جيدة وتتمتع بالكفاءة، كونها تخضع للرقابة والمتابعة من الجهات الحكومية المختصة أثناء العملية التعليمية، ويتم تقييم المخرجات من خلال إجراء امتحانات مزاولة المهنة من قبل المجلس الطبي الاعلى قبل منحهم أي ترخيص لمزاولة العمل، لكون هذه الامتحانات ضرورة للمحافظة على جودة التعليم الطبي.


– ما تقيّيمك لمستوى الكادر اليمني المتخصص وما الذي ينقص واقع الطب المخبري؟

الكادر الذى يعمل في مجال المختبرات الطبية في اليمن مشهود لهم بالكفاءة والحرفية والمهنية، ويحملون مؤهلات علمية عالية في مختلف التخصصات الخاصة بالطب المخبري، كما أن هناك العديد من الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات العلمية التي تقام لتأهيل الكادر بشكل مستمر لإكسابهم المعارف والعلوم الحديثة أولا بأول وكذلك تدريبهم على الأجهزة والتقنيات الجديدة وطريقة عملها بشكل جيد، بما يسهم في إجراء الفحوصات الطبية بكل سهولة ودقة.


وقامت وزارة الصحة العامة والسكان بفتح مساقات ضمن مجلس الاختصاصات الطبية، خاصة في مجال الطب التشخيصي المخبري خلال الاعوام الماضية لتأهيل الكادر في الجوانب العملية مثله مثل مساقات البورد العربي أو اليمنى أو الزمالة لتخصصات الطب البشري، بالإضافة إلى برنامجي الماجستير والدكتوراه في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء.


– كيف أثرت جائحة كورونا كوفيد-19 على التعليم الطبي في اليمن؟

جائحة كورونا كوفيد 19 أثرت على جميع بلدان العالم ومن ضمنها اليمن، من خلال تطبيق العزل الطبي وإيقاف عمل المدارس والكليات والمعاهد والجامعات والحركة بالأسواق والشوارع لتجنب العدوى قدر الامكان كونه وباء عالمي ولا يوجد له علاج أو لقاح في صنعاء.


- هل تأثر التعليم الطبي خلال سنوات الحرب في اليمن؟

لم يتأثر التعليم الطبي كثيراً خلال سنوات الحرب في اليمن بفضل صمود وثبات كوادره الذين انتصروا لرسالتهم وللشعب اليمني الذى يمتلك تاريخ عريق وعزيمة وإرادة لا تلين.


#سمنار 

#طالب_يمني