شاب يمني يدرس الصيدلة ويعمل في التصاميم وإدارة الصفحات
الشاب اليمني سمير وديع



طالب يمني / محمد جمال الطياري: 


نجح الشاب اليمني سمير وديع، في الجمع بين دراسة الصيدلة والعمل بمجال التصاميم وإدارة الصفحات على الشبكات الاجتماعية.

يدرس سمير في المستوى الخامس بكلية الصيدلة، جامعة صنعاء.

 يقول سمير لـ"طالب يمني"، إنه "بدأ يتعلم أساسيات التصاميم من اليوتيوب شيئًا فشيئا حتى تمكن بفضل الله من إتقانها، واشتغل لزبائن في بداية مشواره دون مقابل.

جمع سمير بين دراسته للصيدلة وعمله في مجال التصاميم وإدارة المواقع و وفر مصاريفه الجامعية ومستلزمات دراسته. واجه سمير عقب قدومه من الريف بعد إكمال الثانوية العامة في مدرسة الثورة بوادي العصارة، مديرية وصاب السافل، محافظة ذمار، صعوبات عديدة؛ إذ تقدم بكلية الطب البشري ولم يحالفه الحظ، ثم قُبل في الصيدلة.

وأضاف: اعتمدت على ذاتي في إكمال دراستي، وكان حُلمي أن أصبح طبيب وأداوي جروح وطني وأبنائه، و بذلت كل مابوسعي لكي أحافظ على مركزي الأول منذ بداية مرحلتي التعليمية، وعشت في مسقط رأسي أحلم بأن أكون رقمًا صعبًا ذات يوم، والحمدلله أكملت الثانوية بمعدل 93.14%، برغم أن حُلمي كان أكبر.

وتابع: بدأت في الصيدلة وحُلمي طب عام، ولكن شاءت الأقدار والظروف الاستقرار على دراسة الصيدلة كعلم ومارست مهنة التصاميم وإدارة المواقع، وأهوى الروايات وأجيد الشعر ولدي العديد من القصائد والقصص والروايات أهمها "في جسدي قاتل" والذي عبرت من خلالها عن معاناة الشخص المصاب بانفصام الشخصية.

ورغم العثرات التي واجهت سمير إلا أنه نهض واستعان بها كسلم للنجاح، فقد جمع نظم وقته بين الدراسة والمحافظة على درجة الامتياز في الصيدلة والعمل بالمجال الفني(التصاميم) كمصدر دخل، وجزء لقراءة وكتابة الروايات والشعر.

 تطوع سمير في مؤسسة أبجديات التنموية الثقافية بمجال النقد الأدبي وأدار حسابات المؤسسة في السوشال ميديا. 

ينصح سمير الطلبة المتطلعين إلى المستقبل بالاستعانة بالله ثم تحديد أهدافهم، وتطوير ذاتهم، ومرافقة الناس الصالحين والطموحين، ومجالستهم دائما، فهم سيعملون على توسيع مداركهم وتعزيز سلوكهم الإيجابي.


#طالب_يمني