يتمنى الشاب اليمني عبدالله صالح الوجيه، بالحصول على منحة لدراسة التوفل أوالآيلتس في اللغة الإنجليزية لكي يستطيع إكمال دراساته العليا في الهندسة الكيميائية؛ وفق ما ذكره لـ"طالب يمني".
حصل الشاب الوجيه على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية للعام 2019-2020م، من كلية الهندسة جامعة الحديدة، الأول على دفعته، إلى جانب دبلوم عالي في الصيدلة.
يسعى الوجيه للظفر بأي فرصة دراسية أو عمل بأي مصنع لكي يتمكن من إعالة أسرته وتوفير لقمة العيش لهم بعد أكثر من 4 سنوات بطالة في المنزل، وعدم حصوله على أي فرصة عمل.
لم يستطع الوجيه معرفة الأسباب التي منعته من الحصول على منحة دراسية من بين المنح المعلنة عبر وزارة التعليم العالي بعدن رغم تفوقه الدراسي.
ينصح الوجيه "طلبة اليمن بدراسة التخصصات التي يتوفر فيها عمل بالسوق المحلي لإعالة أسرهم بشكل أفضل"، ومع ذلك يرى أن "الميول والرغبة في التخصص مهمه للإبداع والنجاح العلمي".
يأمل الوجيه في "الحصول على منحة وتجاوز الصعوبات التي مر بها إن شاء الله، ويسافر إلى الصين أو الهند أو المانيا لتحضير دراساته العليا في تخصصه الذي وصفه بـ"الرائع"".
يعتبر الوجيه أن "الهندسة الكيميائية أساس النهضة في العصر الحديث، والصناعات الكيميائية والتحويلية تعد عمود اقتصاد العالم".
يدعو الوجيه شركات الأدوية وملاك المصانع والمستشفيات الحكومية والخاصة لتشجيع المبدعين والأوائل من طلبة الجامعات، بكافة التخصصات.
#طالب_يمني
