على غير المعتاد.. "التثبيط" يقود طالب يمني نحو المركز الثامن في الثانوية العامة

 "التثبيط" بدلا عن "التشجيع" هي من قادت الطالب اليمني عبدالرحمن علي عبدالرحمن، نحو المركز الثامن في الثانوية العامة للعام الدراسي 2021-2022.


 عبدالرحمن الحاصل على المركز الثامن، بنسبة 98.50% في الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، القسم العلمي، يقول لـ"طالب يمني"، أنه "اتخذ من التثبيط وقوداً لتحفيز ذاته، وبل ويسميه وقوده النووي لبعث الهمة". 


ويضيف: لا أنكر أن هناك الكثير مِمَن شجعني وبعث فيّ الثقة، لكن حافزي الأكبر نحو النجاح كان التثبيط.


ويرى أن العوامل التي ساعدته في نجاحه الدراسي والوصول إلى أوائل الجمهورية ليست بالأمر السهل، وأولها قبل كل شيء وطد علاقتك بالله عز وجل وثق به و أوكل كل شيء له، وثانياً نظم وقتك، نظم وقتك،  نظم وقتك، ولا تسوف، وثالثاً خذ بالأسباب بدون إفراط أو تفريط، من وضع خطة لمذاكرة الدروس، وقبل المذاكرة ضع خطتك على غرار الإختبارات الوزارية السابقة وأكثر من حل النماذج.


وعن نظام المذاكرة الذي اتبعه في دراسته الثانوية، يفضل بأن لا يشتت الطالب نفسه في مختلف الملازم، وأن يجعل كتابه المدرسي هو مرجعه في المقام الأول.. لماذا؟؛ لأن واضع الاختبار لا ينظر إلا إلى ما هو مقرر على الطالب، ومع ذلك هذا لا يمنع من الاطلاع على مراجع أخرى؛ كالملازم لتيسير فهم ما تعسر فهمه.


ويذكر عبدالرحمن أن أهم المراجع التي استعان بها أثناء الدراسة، في مادة اللغة العربية كانت الكتاب المدرسي إلى جانب ملزمة الغربال، وأما مادة اللغة الإنجليزية فكان الكتاب المدرسي أيضا وملخصات ودفتر المعلم خالد الثلايا، أما الرياضيات فأتخذ ملازم الناصر (جبر وهندسة) مع دفتر المعلم ماجد الرشيدي (تفاضل وتكامل)،و في المواد العلمية (كيمياء، فيزياء، أحياء) فأعتمد على الكتب المدرسية، وقبل المذاكرة يجب وضع خطتك على غرار الإختبارات الوزارية السابقة.


ويصف عبدالرحمن تجربة تفوقه الدراسي في "المرحلة الثانوية" قائلا: نسيت كل سهري و تعبي و إحباطاتي وكبواتي وعثراتي و صارت من الماضي، و كل ذلك تحول إلى شعور هائل بالفرحة والفخر، وأن هذه الفرحة تستحق كل ذلك التعب.


ويوجه كلمة أخيرة للطلبة الجدد المقبلين على دخول إمتحانات الثانوية العامة بقوله: تذكروا أنه في نهاية المطاف سيلاقيكم هذا الفخر وهذا الشرف.


#قصة_نجاح 

#طالب_يمني