تمكن الشاب اليمني صلاح الرامي، من إبتكار أول نظام عربي لترجمة إشارات وأصوات الصم والبكم، بعد تخرجه من كلية الهندسة، تخصص تكنولوجيا معلومات، من جامعة عدن عام 2022.
يقول الرامي لـ"طالب يمني"، إن التقنية والانترنت أصبحتا عصب العصر الحاضر، و مصدرًا أساسياً لاختزال مجهودات كبيرة وإنجاز الأعمال بسرعة وكفاءة أكبر.
يتمثل الاختراع المصغر الذي قدمه الرامي في نظام تقني أسماه "الحركة الكاملة"، يقوم بتحويل لغة الإشارة إلى نص أو صوت، ويحول النص أو الصوت إلى لغة إشارة أيضا؛ حسب الرامي.
ويعد البرنامج هو الأول من نوعه في تقديم هذه الخدمة لذوي الإعاقة بشكل متكامل من وإلى لغة الإشارة باللغة العربية.
ويضيف: جاءت هذه الفكرة بهدف تقليل الفجوة الحاصلة بين فئة الصم والبكم وأفراد المجتمع، ويكون جسر وصل يمكنهم في الحصول على مزيد الفرص.
يطمح الرامي إلى إطلاق هذا الاختراع ليستفيد منه المجتمع كاملًا، لكنه مازال محدوداً، و يتعرف على 16 كلمة وجملة فقط من لغة الإشارة و25 من الكلمات والجمل المنطوقة وهذا أقصى ما يمكن عمله بالإمكانيات المتاحة؛ وفق الرامي.
أفاد الرامي بأن الصعوبات التي تواجهه تتمثل في محدودية الامكانات والقدرات لاستكمال البرنامج، ومن أهمها أن جهاز الكمبيوتر الذي يعمل عليه قديم ومن الجيل الخامس، و مشاريع التعلم العميق تحتاج لمصادر تقنية خارقة، وإذا ما أراد زيادة كفاءة المشروع وتوسيع عدد الكلمات والجمل فإنه يحتاج جهاز كمبيوتر بمواصفات عالية.
نجح الرامي في تكوين فريق شبابي لنشر الثقافة التقنية والبرمجبة بين الطلبة، عبر مجموعات الواتس، وبلغ عددهم 3509، من مختلف المحافظات، حيث يقوم مع زملائه بنشر دورات وملخصات مجانية للتعليم الذاتي، كما يقدموا بعض المحاضرات عبر الانترنت.
#قصة_نجاح
#طالب_يمني
