عبارتان قادتا طالب يمني إلى تغيير حياته

"أغنى رجل في العالم عبدالحميد باحميد" عبارتان قادتا، الطالب اليمني عبد الحميد حسن ليغير حياته بشكل إيجابي.

 

عبد الحميد (24 عامًا)، يدرس في المستوى الرابع، تخصص المحاسبة، بكلية العلوم الإدارية، جامعة العلوم الحديثة بصنعاء.

 

يقول عبدالحميد لـ"طالب يمني"، "كنت الصق أوراق في جدران غرفتي ومحل عملي بها عبارة "الحياة حلوة " أشعر أن هذه الجملة تهوّن علي مصاعب الحياة.

 

الشاب المتفائل والمنفتح على الحياة لم يكتف بكتابة جمل على الجدران، بل كتب على خلفية هاتفه عبارة "أغنى رجل في العالم عبدالحميد باحميد" فهو يرغب بأن يصبح غنيًا أيضًاً.

 

توفي والد عبد الحميد في وقت سابق، الأمر الذي جعله في مواجهة عقبات كثيرة في حياته، أصعب تحد واجهه الشاب اليافع هو عدم قدرته على دفع رسوم دراسته.

 

حاول بشدة أن يتجاوز الظروف، وبحث عن فرصة عمل تساعده على تغطية احتياجاته المالية، وقرر أن يبني مستقبله بنفسه.

 

 أثناء رحلته الشاقة واجه مصاعب تتعلق بدوامه الجامعي، وعمله الذي لم يتوافق في كثير من الأحيان مع وقته وطاقته التي كانت تخونه أحيانًا.

 

قرر عبد الحميد أن يوقف دراسته الجامعية بسبب عجزه عن دفع الرسوم، لكنه وجد فرصة عمل جديدة في مكتب سفريات ونقل طرود، لتعود حياته الطبيعية على ما كانت عليه، ويكمل دراسته الجامعية ويتخرج بنجاح!.

يؤمن عبد الحميد كما يقول بأن: "السر وراء مواجهة مشاكل الحياة هو تحديها بكل إرادة وثقة وعزيمة بعيدًا عن اليأس".

#قصة_نجاح

#طالب_يمني