رجل دولة قوي.. شاب يمني يتعلم اللغة التركية بالاختلاط والممارسة
عمير الخضمي - رئيس اتحاد طلبة اليمن في تركيا فرع أنقرة

تمكن الشاب اليمني عمير الخضمي، الذي يدرس تخصص العلاقات الدولية في إحدى الجامعات التركية من تعلم اللغة التركية بالاختلاط والممارسة.

يقول الخضمي لـ"طالب يمني "،  إن تخصص العلاقات الدولية مهم جداً في الوقت الحاضر، لكونه مجال دبلوماسي، يجعل من الدارس فيه رجل دولة قوي، و قادر على قيادة التأثير والتغيير. 


ويضيف: تكمن أهمية هذا التخصص في اليمن نظرا لشكاوى كثيرة من عدم وجود القيادات الإدارية الحكومية المناسبة.

ينصح الخضمي الطلبة وخصوصا المحبين منهم للحياة الاجتماعية الدبلوماسية بدراسة تخصص "العلاقات الدولية". 


لايخفي الخضمي اهتمامه بالحياة الاجتماعية منذ أيام دراسته الثانوية، وهو ما دفعه إلى إختيار هذا التخصص عن قناعه، ويرى أنه الافضل والمناسب لشخصيته. 

وتابع: التعليم الجامعي هو أفضل وأكثر مراحل التعليم تأثيراً لأنها تكسب الطلبة أصدقاء جدد وعلاقات جديدة ومتميزة بل و واسعة.


وأردف: الحياة الجامعية تمتاز بتمتع الطالب بالحرية وتوفر أوقات فراغ تمكنه من تعلم أشياء كثيرة بما يمكنه من استغلالها و الخروج منها بأكبر قدر ممكن من الفائدة. 

وأشار الخضمي إلى أن تعلم اللغة التركية، تعد أحد الصعوبات التي تواجه الطالب، ولكن يمكن التعامل معها بالممارسة، والتدريب والاختلاط بالاتراك، لأن إجادة تعلم وإتقان أي لغة يعتمد على الممارسة.


وأعتبر أن السفر إلى الخارج يكسب الطلبة ثقافة واسعة وعالم جديد ووجوه جديدة. 


الخضمي يعمل حالياً رئيساً لاتحاد طلبة اليمن في تركيا فرع أنقرة، والتي قال إنها "تجربة ليست بالامر السهل ولا بالصعب، لانه يجب أن تتعلم كيف تدير فريق مكتمل و توازن بين العمل والدراسة".


 و وصف الاتحاد بأنه "وطنه المصغر في المهجر حتى نعود إلى اليمن ونقيم دولتنا بشبابنا"؛ حسب تعبيره. 

 و نصح كل طالب جامعي بأن يخوض هذه التجربة لانها تصقل المهارات وتنمي الخبرات وتجعل من الذي يمارسها قيادي ماهر ومحترف.


ويرى أن "الفاشل هو من يتوقف أمام الفشل والناجح هو من يتخطاه ويغدو كالريح، ولكن كل مره تفشل فيها هي بمثابة درس لك".


#قصة_نجاح 

#طالب_يمني